جمعية “ماتقيسش ولدي” تحاول تلميع صورتها بعد بلاغ الديوان الملكي
بعد تعليق رئيستها على قرار العفو الملكي على الإسباني مغتصب ال 11 طفلا, تعود جمعية “ماتقيسش ولدي” لتعبر عن رأيها بعد إصدار الديوان الملكي لبلاغ بخصوص العفو الملكي, محاولة من الجمعية ذاتها أن تلمع صورتها وسط المجتمع المغربي بعدما إهتز شباب الفايسبوك معبرين عن غضبهم من رئيسة جمعية حقوقية التي تمنت العفو بغض النظر عن ما سببه لعائلات الضحايا و لكرامة الشعب المغربي من ذل و حيف في حقهم.
و جاء في ردها “كقراءة موضوعية لمضمون البلاغ فإن الجمعية تشيد بجرأته ، وتتمن محتواه الرامي إلى فتح تحقيق في الاجرءات المصاحبة لهذا العفو ، وتعتبر ذلك إنصافا كان الضحايا بحاجة إليه صادر عن ملك البلاد ، وتعتبر كذلك لغته لغة إنسان حقوقي يدرك جسامة الخطأ ويرسم ملامح التراجع و الاعتذار عنه ، وسيسجل للتاريخ”.
و أضافت “نحن بدورنا كجمعية نعتبر الكرة في مرمى الحكومة والساهرين على العدل كي ينزلوا فحوى البلاغ بالشكل الذي يميط “اللثام عن خطأ مكن وحشا آدميا من الإفلات من العقاب”.
وعلق ساخرون من بلاغ الجمعية أن الجمعية تقوم بعمل “فوت الملك وقني” في إشارة إلى رمي الجمعية الكرة في ملعب الحكومة, بالرغم من أن العفو صدر بإسم الملك.
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء