ضحايا «الخروقات النقابية» في فاس يخرجون إلى الشارع للاحتجاج
في خطوة نادرة من نوعها، شهدت مدينة فاس، ليلة أول أمس السبت، احتجاجات لعدد من الإطارات الجمعوية والنقابية والسياسية والطلابية، أغلبها من اليسار، للاحتجاج على
الخروقات النقابية في المدينة، وهي ذاتها مجمل الخروقات التي سبق لباحثة في منظمة العفو الدولية «أمنستي» أن دونتها إثر زيارة ميدانية للوقوف على الوضع الحقوقي في
الجهة.
وردد المحتجّون، في تجمع جماهيريّ احتضنه المقر الجهوي للاتحاد المغربي للشغل، بدعوة من فعاليات حقوقية في المدينة، شعارات مناوئة لعمدة فاس، حميد شباط، وإدارة شركة النقل الحضري وإدارة فندق في ملكية كويتي، على خلفية قرارات توقيف وطرد في حق مستخدَمين وموظفين. كما رفعوا شعارات مناهضة لارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة واستمرار الاستغلال. واتهم مصطفى جبور، رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان -فرع فاس سايس، ما أسماه «الباطرونا» بـ»التغول»، كما اتهم السلطات بـ»التواطؤ»، وأشاد بصمود المطرودين وضحايا الخروقات النقابية في المدينة.
واتهم عمدة فاس بتوقيف موظفين جماعيين (لحسن علابو ومحمد الحرّاك) منذ أكثرَ من سنتين، على خلفية نشاطهما في حركة 20 فبراير ومجلس دعمها. وتحول التوقيف المؤقت للموظفين الجماعيين إلى توقيف مفتوح، دون أن تفضيّ احتجاجات ضد القرار إلى إرجاعهما إلى عملهما.
ولا زال مستخدمو شركة النقل الحضري في المدينة يواصلون احتجاجاتهم للمطالبة بإرجاعهم إلى عملهم، بعدما دخلوا في اعتصام للمطالبة بتحسين أوضاعهم الاجتماعية، وإرجاع مطرودين، وإلغاء «بلطجية» في المراقبة.. وقررت إدارة الشركة استصدار قرار قضائي أجبر المحتجّين على إخلاء أحد مستودعاتها. ودخل العمال، رفقة أسرهم، في احتجاجات مفتوحة للمطالبة بالاعتراف بالتعددية النقابية داخل الشركة، وعودتهم الجماعية إلى العمل، وتحسين أوضاعهم. وأشرفت السلطات على عقد اجتماع وصياغة محضر بين الطرفين، لكنّ مضامينه بقيت دون تنفيذ.
وتعرّض المكتب النقابي، المنضوي تحت لواء الفدرالية الديمقراطية للشغل، في فندق «راماضا» وسط المدينة لتوقيف جماعيّ. ولم تنفع احتجاجات متكررة قامت بها النقابة قبالة الفندق في إرجاعهم إلى عملهم.. وقال المستخدمون الموقوفون عن العمل إن قرار التوقيف صدر في حقهم مباشرة بعد تأسيسهم مكتبا نقابيا في الفندق.
وتهيمن نقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب -الدرع النقابي لحزب الاستقلال- في السابق على قطاع النقل الحضري وعلى الفندق الكويتي. ويقول الموظفان الجماعيان الموقوفان من قبل رئيس المجلس -الأمين العام الحالي لحزب الاستقلال وزعيم نقابة الإتحاد العام للشغالين بالمغرب- إن عمدة فاس اتهمها بالوقوف وراء ترديد شعارات مناوئة له إبان أوج خرجات حركة 20 فبراير..
الجهة.
وردد المحتجّون، في تجمع جماهيريّ احتضنه المقر الجهوي للاتحاد المغربي للشغل، بدعوة من فعاليات حقوقية في المدينة، شعارات مناوئة لعمدة فاس، حميد شباط، وإدارة شركة النقل الحضري وإدارة فندق في ملكية كويتي، على خلفية قرارات توقيف وطرد في حق مستخدَمين وموظفين. كما رفعوا شعارات مناهضة لارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة واستمرار الاستغلال. واتهم مصطفى جبور، رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان -فرع فاس سايس، ما أسماه «الباطرونا» بـ»التغول»، كما اتهم السلطات بـ»التواطؤ»، وأشاد بصمود المطرودين وضحايا الخروقات النقابية في المدينة.
واتهم عمدة فاس بتوقيف موظفين جماعيين (لحسن علابو ومحمد الحرّاك) منذ أكثرَ من سنتين، على خلفية نشاطهما في حركة 20 فبراير ومجلس دعمها. وتحول التوقيف المؤقت للموظفين الجماعيين إلى توقيف مفتوح، دون أن تفضيّ احتجاجات ضد القرار إلى إرجاعهما إلى عملهما.
ولا زال مستخدمو شركة النقل الحضري في المدينة يواصلون احتجاجاتهم للمطالبة بإرجاعهم إلى عملهم، بعدما دخلوا في اعتصام للمطالبة بتحسين أوضاعهم الاجتماعية، وإرجاع مطرودين، وإلغاء «بلطجية» في المراقبة.. وقررت إدارة الشركة استصدار قرار قضائي أجبر المحتجّين على إخلاء أحد مستودعاتها. ودخل العمال، رفقة أسرهم، في احتجاجات مفتوحة للمطالبة بالاعتراف بالتعددية النقابية داخل الشركة، وعودتهم الجماعية إلى العمل، وتحسين أوضاعهم. وأشرفت السلطات على عقد اجتماع وصياغة محضر بين الطرفين، لكنّ مضامينه بقيت دون تنفيذ.
وتعرّض المكتب النقابي، المنضوي تحت لواء الفدرالية الديمقراطية للشغل، في فندق «راماضا» وسط المدينة لتوقيف جماعيّ. ولم تنفع احتجاجات متكررة قامت بها النقابة قبالة الفندق في إرجاعهم إلى عملهم.. وقال المستخدمون الموقوفون عن العمل إن قرار التوقيف صدر في حقهم مباشرة بعد تأسيسهم مكتبا نقابيا في الفندق.
وتهيمن نقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب -الدرع النقابي لحزب الاستقلال- في السابق على قطاع النقل الحضري وعلى الفندق الكويتي. ويقول الموظفان الجماعيان الموقوفان من قبل رئيس المجلس -الأمين العام الحالي لحزب الاستقلال وزعيم نقابة الإتحاد العام للشغالين بالمغرب- إن عمدة فاس اتهمها بالوقوف وراء ترديد شعارات مناوئة له إبان أوج خرجات حركة 20 فبراير..
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء