أوزين: المسؤولية بجامعة الكرة بعيدة عن تدخل الملك محمّد السّادس

كذّب وزير الشباب والرياضة محمد أوزين، في تصريح لهسبريس، ما يروج عن كون الملك محمد السادس قد تدخل لثني علي الفاسي الفهري عن الترشح لرئاسة الجامعة ضمن ولاية ثانية.

وقال أوزين إن الملك "لا يتدخل في ترشح أحد كما لا يتدخل في اقتراح أو انسحاب أحد"، وأردف: "علي الفاسي الفهري اختار عدم الترشح عن قناعة ونظرا لالتزاماته المهنية الكبرى، كما أن ورش إصلاح كرة القدم يحتاج لمجهود وتفرغ تام".

الوزير الحركي الماسك بالملف الرياضي حكوميا نفى ما يروج عن تدخله الشخصي، وباتفاق مع رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، للضغط على الفاسي الفهري من اجل عدم الترشح.. ويقول أوزين في هذا الصدد: "لا دخل لنا في الموضوع، لا أنا ولا بنكيران"، كما زاد: "رغم أن النتائج لم تحالف رئيس الجامعة خلال ولايته إلا أنه يجب الإقرار ببصمه على مجهودات جبارة من أجل تطوير كرة القدم في المغرب".

أما عن تأجيل موعد الجمع العام للـFRMF فيورد أوزين: "كنا بصدد التحضير للجمع العام لكنه تبين، بعد الاجتماعات التي تمت بين الوزارة والجامعة، أنه هناك مجموعة من الملاحظات التي يصعب على ضوئها عقد الجمع العام لا الاستثنائي ولا العادي، كما يجب ألاّ ننسى أننا في مرحلة انتقالية وأن كرة القدم هي الرياضة الوحيدة التي سنذهب بها إلى العصبة الاحترافية، ولا يجب كذلك أن نغفل أن المرحلة الحالية تعرف وضعنا لقانون وأسس الانطلاقة الكروية الصحيحة حتى لا تتكرر محن الماضي".

"نحن بصدد العمل على ورش قانوني سيرسي قاعدة للعمل في هذا الصنف الرياضي المهم الذي نريده أن يكون قائما على أسس تدبير ديمقراطية وشفافة، خاصة بعد تبيّن العلاقة القوية التي تربط اعتماد التدبير الديمقراطي وتحقيق التألق على مستوى النتائج، وهذا ما نطمح إله كوزارة وما يطمح إليه كافة المغاربة" يضيف أوزين.

وضمن نفس التصريح لهسبريس أقر وزير الشباب والرياضة باجتماع مطول جمعه برئيس الجامعة الملكية لكرة القدم يوم الخميس الماضي، كما زاد أن ذات الموعد تقرر على ضوءه تأجيل موعد الجمع العام.. "اجتماعنا دام طويلا، وقد مكننا من الوصول إلى اتفاق يقر بصعوبة التوجه نحو الجمع العام بوجود الملاحظات التي سجلناها، وبالتالي قررنا الابتعاد عن التسرع والتحرك لتوفير كافة الضمانات الكفيلة بوضع أسس قوية ومتينة للمشروع الكروي الجديد بالمغرب".